عبد الرزاق بوكبة
صباح الخير خويا الطيّب وعيدك مبروك. ايه عيدك مبروك ونص، وبلاك نت الجزايري الوحيد اللي يستاهل يغافرو عليه الناس، لخاطر المعنى الحقيقي للعيد الكبير هو التضحية، وكاش واحد ضحّى كيفك يا الطيّب خويا فهاذ الأيام؟
حنا ضحّينا بلكباش ونت ضحّيت بروحك. حنا قلنا نحبّو الدزاير بالفم ونت قلتها بالدم. حنا كنا نشرو فقش العيد لولادنا ونت كنت تهيّيلهم فكفنك. حنا كنّا متوسدين ركايب نسانا ومّاتنا ونت كنت حاط يدك على الزناد. حنا كنا نجغبلو فالفيسبوك ونت كنت واقف في فم الموت. شفت ريحة الموت شحال فايحة؟ شفت الناس اللي تامن باللي قادر تخرج منو وردة شحال جايحة؟
هزّيت شهريتك لّخرة؟ كفاتك أو تسلّفت باش تشري العيّادة؟ كنت رايح تدّي كونجي باش تعيّد مع وليداتك أو كنت رايح تعيّد فالسر vيس؟ نشالله تكون شربت قهيوتك قبل ما تروح في مهمّة بعيييييييييييببببيببببببدة هاز رسالة للسما: لويقتاش تبقاي ساكتة على اللي يتاجرو باسمك؟
خويا الطيّب
تعلم أن معظم الجزائريين يعيشون هذه الأيام مقام الحيرة، في مسعى خوفهم من مستقبل البلاد والعباد. وهم يسألون عن المخرج، وها قد أعطيتهم الاجابة موقعة بدمك: التضحية.. ترك الأنانية.. الشجاعة.. النّيف يا ولد الشريف.
النيف يا ولد الشريف
النيف يا ولد الشريف.